Monday, August 28, 2006

Arka Bridge After Attack

Photo by Nasr El Nabbout

Sunday, June 25, 2006

Bloody Tears


Photo By Jhonny Hanna
Kobayat Resrve, Akkar
I see these cocquelicots as a bloody tears, crying this black situation...
But also a scene viewing that nature always wins, and life will continue whatever are the conditons...

Cycling

Photo By Jhonny Hanna
An Invitation For Cycling In Kobayat National Reserve

Thursday, November 24, 2005

Automn In Kamoua, November 2005

Picture by Jhonny Hanna

Thursday, October 20, 2005

وادي عودين


لا بدّ من أن يكون مطلق مقولة لبنان الأخضر قد رأى هذا الوادي الجميل وتأثر به لدرجةٍ كبيرة... مساحات خضراء على مدّ النظر...
شجرها الأساسي الصنوبر البرّي وأمّا نباتاتها فلا تختلف بكثير عن الثروة النباتية التي تكسو جبال لبنان على هذا العلو المتوسّط ( 700-900م ). ويعبر في وسطه نهرٌ صغير يكاد يجفّ ماؤه في آخر الصيف لولا مساندةٍ مباركة من فيالق غيوم الخريف...
يقع هذا الوادي الهادئ المغمور في خراج بلدة عندقت العكّارية، ويبعد عن حلبا (مركز محافظة عكّار) حوالي 40 كيلومتراً...
وأذكر هذا الوادي منذ طفولتي... فقد تربيت على حبّ الطبيعة في أفياء أشجاره...
أوّل رحلةٍ إليه كانت في العام 1988مع طلّاب مدرسة القديس يوسف في منيارة... وكان طلّاب صفّي ينشدون أناشيد أذكر منها كلّنا للوطن
ولا تسلني يا ربيع... وهي أناشيد نسيها الناس اليوم بوجود "اللي بتقصّر تنّورة"... وكان الوادي وقتها طاهراً بعيداً كلّ البعد عن البشر...

وأمّا زياراتي له في فتراتٍ لاحقة فكانت مع أهلي وأقربائي... فكنّا نخيّم فيه ليومٍ كامل... وطبعاً كانت من الأوقات الجدّ جميلة...مرّت الأيام، وكلّ ما كنت أسمعه عن هذا الوادي الرائع كانت أخبار الحرائق المدمّرة التي كانت تجتاحه... وكم من مرّة استدعي الطيران القبرصي لدعم الدفاع المدني اللبناني لأطفاء الحرائق... فهذا الوادي كان في الحقيقة مزعجاً جدّاً لكثرة كثافة أشجاره... وليس له إلا طريقٌ رئيسيّة طرفية مما يعقد وصول سيارات الإطفاء إلى أيّ مكان... والسخرية كانت في القدر الذي كان يسهّل وصول المعتدين الآثمين على أمن الطبيعة وتوازنها الحياتي... فهي لهم سهلٌ مفتوح وطبعاً لا يعرف أحدٌ سبب تحدّيهم الجائر الذي كان يتعدّى العشر مرّات في السنة...اليوم صار الوضع أقلّ صعوبةً من قبل، وذلك نتيجةً لتعبيد الطريق المؤدية إلى الوادي إضافةً إلى الطريق التي شقّتها جرافات الدفاع المدنيوفرق الهندسة في الجيش اللبناني مشكورةً... وطبعاً، طالما أنّ الطريق سالكة، فمن لهم أملاك في تلك المنطقة استصلحوا أراضيهم وبنوا البيوت داخل الغابة، حتى صار اليوم عدد البيوت فيه أكثر منها في القرية المنشأ... دوماً على الطبيعة أن تدفع...

في ذاك اليوم من أيام خريف 2004 قرّرت التوجّه إلى هناك ، حاملاٍ كاميرتي كالمعتاد، وكنت لا أذكر الطريق جيّداً، لكنّه كان قد ثبت في رأسي بعض المعالم ووصلت... واللوحات الطبيعية التي تراها هي تتحدّث عن نفسها... جمالٌ خارق... ألوانٌ مريحةٌ للنظر... هواءٌ نقي قلّ نظيره... لكن ما يحزّ حقيقةً في القلب هو أنّ الغابة خسرت 35% من أرضها الخضراء... فترى في وسط الأخضر مساحات بنّية اللون... وقمم التلال صارت بأغلبيتها جرداء...

وكما يقول كثيرون أنّ الطبيعة الأم تعاكس الناس فتدمّر بيوتهم... ففي ذلك أيضاً هي تعاكسهم، لكن بصمتٍ وتكتّم... ففي زيارة لاحقة إلى تلك المواقع التي جرّدتها النيران من عذريتها، رأيت أرضها مكسوّة بأفراخ الصنوبر... فعاد الأمل إلى قلبي بأنّ أحفادي سيرونها في يومٍ من الأيام كما رأيتها أنا منذ عقدين...

د.ساسين ميشال النبّوت
http://community.webshots.com/album/480506783VAjSSz

Saturday, June 25, 2005

عكّار اليوم


أسبوعٌ مرّ على التنافس الحاد... فقامت يومها قرىً مترنّحةً على نشوة الأنتصار، وأخر على خيبة الهزيمة... وهذه هي الحال كما في كلّ معركة، هناك خاسرٌ ورابح... هذا من الجهة المبدئيّة... وأمّا في الواقع، الخسارة هي نصيب كلّ المشاركين... لكن في كلّ الأحوال، فقد عاد الهدوء ليطبع عكار بعد انتهاء العاصفة... وعادت الربوع إلى ما كانت عليه، مع التنبيه إلى بقاء الصور والأعلام والألوان مفترشةً الأشجار والأرض، وحيطان المنازل... فمنها ما يتطاير مع النسمات ويملأ الطرقات والأقنية... منها الممزّق، ومنها المطلي ألواناً للتشويه، منها ما تغطّيه عباراتٍ نابية لم يعهدها يوماً الشارع العكّاري، بل برمجها ونفّذها حقد وجهل بعض الآثمين...

أمّا اليوم، فقد اكتمل العقد النيابي بمن دخل الندوة البرلمانيّة من أبناء عكّار والشمال، فأستغلّ الفرصة لأذكّرهم بأنهم يمثلون ليس فقط الرابحين، بل الخاسرين أيضاً... ومن المفترض أن يمثلوا لبنان بجميع أقضيته وليس فقط عكّار...

فيا نوّابنا الأعزاء، أعتقد أنّ وقت النشوة قد ولّى... وهذه الإحتفالات يجب أن تنتهي... فاستفزاز الآخرين لا يمتّ إلى الوحدة الوطنيّة بأيّ صلة... كما أعتقد أننا يجب ولو في مرّةٍ أن نستفيد من التغيير... فاللامركزية يجب أن تطبّق... دعم الزراعة يجب ألّا يتوقف... وتأمين السوق للتصريف ومعامل للتصنيع الغذائي من الأولويات... لا نريد أن نسمع أنّ فلان وفلان قدّم وقدّم... نريد صناعة... نريد زراعة منظمة... نريد شبكة مواصلات حديثة... مدرسةً رسميّة قويّة... حلّ جذري للكسّارات والنفايات المنزلية التي تتزيّن بها مداخل القرى والجبال... نريد حمايةً صحيحة لإرثنا البيئي... لتراثنا الثقافي... لمواقعنا التاريخية... تحسين الوضع الإجتماعي... محاربة النزوح والهجرة...

فيا أيّها الرابحون والخاسرون... ويا شعب عكّار الأبي... قوموا معاً إلى العمل... مذكّراً إيّاكم بأن عواصف قد جاءت وذهبت، ومرّ علينا ما يكفي لمحو أممٍ من الوجود، لكنّ عكّار تبقى هي هي... وابن عكّار يبقى هو هو...

عكّار أرض الوئام والأخوة والتعايش... فما من يومٍ مرّ إلّا وكان محمد وخالد ومحمود وعلي وحنا والياس وجرجس... إخوةً وأهل... وخلاف يومٍ لن يكون إلّا كغيوم الصيف التي تمرّ سريعاً دون تـأثير...


http://www.akkar-lebanon.blogspot.com/
Sassine El Nabbout MD.

Saturday, May 07, 2005


By Jhonny Hanna, Le Festival Vert Posted by Hello

Saturday, April 30, 2005


By Johnny Hanna Posted by Hello


Done By Johnny Hanna Posted by Hello